"فقد أتيحت لي فرصة زيارة مسجد الحزم الواقع في السويدي الغربي، وسرني ما شاهدته من حلق تحفيظ القرآن الكريم بمختلف المستويات الدراسية..  
وإني أشكر بعد شكر الله سبحانه وتعالى لإمام هذا المسجد وإخوانه القائمين على هذه الحلقات جهودهم المباركة، وأسأل المولى تعالى أن يسدد الخطى ويوفق الجميع لما يحب ويرضى.. ".

"فقد سعدت بالاطلاع الوافي على نشاط مجمع حلقات الحزم، فسرني ما شاهدت وشرح صدري ما رأيت من جهد مشكور وعمل صالح مبرور، يقوم به إخوة كرام، تجندوا بالعلم وتسلحوا بالصبر.. 

وعلى هذا فإني أهيب بأهل الفضل والإحسان بذل العون لهذا المشروع الرباني في وقف يكون ريعه لهذا العمل الجليل وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. ".

"مما لفت نظري وأعجبني في هذه المدرسة عنايتهم بالجودة والتميز وحسن التنظيم الذي أدركته من خلال الحفل وكذلك من الاطلاع على بعض الأوراق والمطبوعات وكذلك الموقع الإلكتروني للمدرسة، ولاشك أن مثل هذا التميز مما يحتاجه العمل الخيري بكافة مناشطه وبخاصة في الوقت الحاضر، وأسأل الله سبحانه وتعالى للقائمين على هذه المدرسة من مشرفين وأساتذة وداعمين وكل من ساهم معهم بماله أو فكره أو بدنه التوفيق والسداد وجزيل الثواب.".

"فقد أشرفت على مناشط مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمسجد الحزم بالسويدي الغربي فسرني ما رأيته من حلق تحفيظ القرآن وتجويده وما خرجته من حفظة لكتاب الله. فأسال الله تعالى أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء وأن يبارك في كل يد معطاء تضع المعروف في أهله والبر في مستحقيه"

"فإن مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمسجد الحزم بحي السويدي الغربي من المدارس النشطة في تحفيظ كتاب الله تعالى..
وقد سرني ما رأيت فيها من نشاط وجد واجتهاد لتعلم كتاب الله تعالى وحفظه،
وهذا مما يذكر ويشكر للقائمين عليها،
فجزاهم الله خيراً وجعل ذلك في موازين حسناتهم..".

"إن مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمسجد الحزم مدرسةٌ رائدة.. وليس الخبر كالعيان.. لذا أوصي بدعم هذه المدرسة مادياً ومعنوياً.. وأوصي جمعية تحفيظ القرآن بتعميم تجربة هذه المدرسة.. وبالله التوفيق...".